مهارات الثقافة البصرية -مهند ادهم

مهارات الثقافة البصرية

المصدر: بحث عن مهارات الثقافة البصرية+ جامعة القاهرة

مفهوم الثقافة البصرية اصبح هام جداً في هذا الوقت، ومن خلال هذا التقرير سوف نلتمس بعض من لمسات هذا المفهوم لنكون علي دراية به بشكل جيد.

مفهوم الثقافة البصرية عند مجموعة من العلماء.

تتعدد مفاهيم الثقافة البصرية عند العديد من العلماء فمثلاً:-

عند العالم ويليام
مفهوم الثقافة البصرية هو القدرة علي القراءة وفهم المعلومات المعروضه في شكل صور او رسوم تصويرية

ولتعريف اخر عند العالم روبنسن

الثقافة البصرية هي القدرة علي تنظيم وتعزيز وفهم والإحتفاظ وتذكر الكثير من المفاهيم الأكاديمية والتي يجب ان يتعامل معها الطلاب.

ونأتي هنا لتعريف أخر للعالم سيناتور
الثقافة البصرية هي اعادة تشكيل انشطةالتجارب البصرية السابقة مع الرسايل البصرية الواردة للحصول علي المعني مع التركيز علي الإجراءات التي اتخذها المتعلم للتعرف عليها

تعرف الرابطة الدولية لثقافة البصرية الثقافة البصرية بأنها
القدرة على تمييز وتفسير الحركات البصرية و الصور والأشكال ، وغيرها ، و إكسابها معني.

عام 1975 تم تعريف الثقافة البصرية على انها:
" القدرة على الفهم والتعبير عن انفسهم من خلال المواد البصرية لتمكنهمم من ربط الصور المرئية بمعانى ماوراء هذه الصور "
(Joan Platt quoted in Seels, 1994, p. 103)

فى عام 1980 تم تعريف الشخص المثقف بصريا على انه:-
" القادر على الحصول على معنى مما يراه وقادر على توصيل المعنى للآخرين من خلال الصور التى ينتجها"

وتم تعريف الثقافة البصرية على انها:
" القدرة على قراءة وفهم مانراه والقدرة انتاج مواد مرئية مفهومة"

الثفاقة البصرية ايضا هي
"القدرة علي فهم واستخدام الصور متضمنا القدرة علي التفكير و التعلم و التعبير عن النفس بصريا"
(Heinich, Molenda, & Russell, quoted in Seels, 1994, p. 104).

تعريف الثقافة البصرية عند جون ديبس:-
الثقافة البصرية هي مجموعة من الكفايات المرتبطة بحاسة البصر والتي يمكن تنميتها لدى المتعلم عن طريق الرؤية وعن طريق تكاملها مع خبرات مختلفة يتعامل معها المتعلم من خلال الحواس الأخرى وتعتبر عملية تنمية هذه الكفايات ضرورية للتعلم فعند تنميتها تمكن الشخص المتعلم (المثقف بصريا) من ان يفهم ويفسر الأحداث البصرية والرموز البصرية والأشياء التي يتعرض لها في البيئة التي يعيش فيها سواء كانت طبيعية او من صنع الانسان.

المثيرات البصرية للدكتور دمحمد جابر خلف الله- أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد بكلية التربية جامعة الأزهر.

تشير معظم الكتابات التي تناولت المثيرات البصرية إلى وجود حاجة ملحة إلي زيادة الاهتمام باستخدام بالمثيرات البصرية فى العملية التعليمية وخاصة لدى المتعلمين في السنوات الدراسية الأولى، كما يمكن أن يكون الاهتمام بالمثيرات البصرية نابعاً من إثبات أن المتعلم يستقبل عن طريق البصر المعارف والمعلومات بصورة تفوق جميع الحواس الأخرى مجتمعة

تعريفي الخاص للثقافة البصرية هو :-
فأنا أضم رأيي لرأي العالم ويليام في تعريفه للثقافة البصرية وانه بلا شك ان الثقافة البصرية بشكل مبسط هي:-
"القدرة علي قراءة وفهم المعلومات المعروضة في كل انواع الصور او الرسوم التوضيحية للخروج في النهاية بمعني واضح منها"

مهارات الإدراك البصري.

نبدأ مع عدة مهارات للإدراك البصري ، لنناقشها واحدة تلو الأخري، ونفهم مضمونها ونبدأها كالتالي:-

التمييز البصري: Visual Discrimination

تعريف د. شريف ابو علام
التمييز البصري يتضمن القدرة على ملاحظة أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين الأشكال والحروف ومدى هذا الاختلاف بين الأشياء والتمييز بين الالوان والاحجام والمطابقة بين الاشياء ومهارة التصنيف اى تقسيم الاشياء على اساس ادراكه لخصائصها فى اللون او الحجم او الشكل.

التمييز بين الشكل والأرضية

التمييز البصري بين الشكل والخلفية تتضمن القدرة على التركيز على بعض الأشكال، واستبعاد كل المثيرات التي توجد في الخلفية المحيطة بهذه الأشكال والتي لا تنتمي إليها. فالفرد الذي يعاني من مشكلات في تحديد الشكل والخلفية لا يستطيع أن يستخلص الشكل من الخلفية الذي يعتبر جزءاً منها، ويبدو عليه الارتباك عندما يكون هناك أكثر من شيء في الصفحة

(Lee, 2003, p.276).

إدراك العلاقات المكانية

تعريف د. انتصار يونس، 2005
ادراك العلاقات المكانية هي القدرة على تمييز الأشياء المحيطة ، والتي تظهر في كيفية الانتقال من مكان إلى آخر، وكيفية إدراك مواضع الأشياء والفرد الذي لديه مشكلة في هذا المجال يكون غير قادر على إدراك وضع الأشياء بالنسبة للمثيرات الأخرى.

كيفية تنمية مهارات الثقافة البصرية عند الأطفال.

الادراك البصرى للطفل ينمو معه عن طريق الاحتكاك بالواقع فالادراك البصرى يفسر لنا ما نراه بطريقة سليمة والطفل الصغير يكون عنده فى مرحلة النمو و يجب ان ننميها ونحن نقدم لك انشطة تنمية الادراك البصري للطفل

بعض الاطفال يكون عنده قلة تركيز او ضعب بالادراك البصرى عن طريقة صعوبة فى تميز الاشياء والالوان والاشكال فلما لا ندربه من صغره.

تنمية الادراك البصري للطفل بأنشطة بسيطة:-

هناك مجموعة كبيرة من الأنشطة لتنمية مهارات الإدراك البصري لدي الطفل وبعدة طرق فمنها علي سبيل المثال:-

لعبة الفك والتركيب:-

المصدر: موقع 4nono

لعبه الفك والتركيب موجودة في محلات لعب الأطفال وتجعل الطفل يستمتع أثناء اللعب لأنه يجمع الأجزاء ويشعر بأنه انجز شيء مهم، وبالإضافة إلي ذلك تجعله مستمتعاً بما يقوم به وبذلك يكون قد تعلم اللعبه وفي نفس الوقت استمتع بوقته

لعبة المتاهة:-

المصدر: موقع 4nono

من منا لم يلعب لعبة المتاهة من قبل، فمعظمنا إن لم يكن كلنا كنا نشعر بالمتعه عند لعب مثل تلك الألعاب، فكنا نجدها في المجلات الترفيهية او في الجرائد ونقوم بالمحاولة لإيجاد المسار الصحيح للوصول إلي نهاية المتاهة والفوز باللعبة

ومن مميزات تلك اللعبه انها تقوى الملاحظة للطفل وتتبع الطريق الصحيح وتعلمه الدقة ايضا وهى افضل الف مرة من الالعاب الالكترونية.

انشطة اختيار الصورة المطابقة للرسم:-

المصدر: موقع 4nono

فكما ترون في الصورة فهناك رسم لقبعه وعلي الطفل ان يحاول ايجاد نفس الشكل المطابق له في الخيارات الثلاثة ويقوم بتلوينه، وهنا عنصر المتعه والمرح الذي يشعر به الطفل عند لعبه مثل تلك الألعاب التي تنمي عقله عامة ومهارات الثقافة البصرية خاصة.

اختيار تطابق الصور:-