التكليفات

مهارات الثقافة البصرية-يوسف احمد

الثقافة البصرية



هناك تعريفات كثيرة للثقافة البصرية من اهمها:-
.تعريف الجمعية الدولية للثقافة البصرية :عرفتها بانها الكفايات المرتبطة بحاسة الابصار والتي يمكن تنميتها لدى المتعلم عغن طريق الرؤية وعن طريق تكاملها مع خبرات مختلفة يتعامل معها المتعلم منت خلال الحواس وتعتبر عملية تنمية هذة الكفايات ضرورية للتعليم،وعندما ننمي هذة الكفايات يمكن ان نفسر ونفهم الاحداث البصرية والرموز البصرية.

ويمكن القول ايضا ان الثقافة البصرية هي :
1-القدرة علي فهم المواد البصرية والتعبير عن الافكار والمشاعر

2-القدرة علي فهم وتحليل ونقض وانتاج الوسائل البصرية

3-القدرة علي ترجمة الوسائل البصرية والابداع من خلال هذة النوعية من الرسائل

4-مجموعة المهارات البصرية التي يستطيع الفرد ان ينميها بواسطة الرؤية لتكون لدية القدره علي التعلم والاتصال

5-القدرة علي تنمية مهارات الاتصال

6-القدرة علي كتابة وقراءة البصريات 

مكونات الثقافة البصرية:
 يري البعض ان الثقافة البصرية لها ثلاث جوانب :

1-التفكير البصري                            2-الاتصال البصري

                        3-التعليم البصرى

وتختلف الجوانب الثلاثة فى درجة تعاملها مع العمليات العقلية والسلوكية التي تصدر عند الفرد داخليا (التفكيرالبصرى)  وخارجيا (الاتصال البصرى).

المكونات الفرعية لجوانب الثقافة البصرية:
1) التفكير البصري وهذا ينقسم الي :

1- التعبير البصرى           2- المخ البشرى         3- التصوير الذهنى  

           4- النماذج العقلية                5- التفكير المجازي

2) التعليم البصرى وينقسم الي :

1- قراءة الصور          2- تصميم المواد             3- اجراء البحوث

3) الاتصال البصرى وينقسم الى :

1- المسائل                    2- الفنون                  3- علوم الجماليات 

                          اولا:التفكير البصرى
"هى عبارة عن عملية داخلية تضمن التصوير الذهنى العقلى وتوظف عمليات اخرى ترتبط بباقى الحواس من اجل تنظيم الصور الذهنية" لذلك فان التفكير البصرى يستلزم تكوين صورة ذهنية غير مادية يتخيلها الفرد وتتأثر هذة العملية بالعدبد من المتغيرات منها :
1-الخبرات السابقة للفرد                       2- الثقافة السائدة في المجتمع

                       3- عناصر البيئة التى يعيش فيها

وتعد هذة المتغيرات بمثابة مصادر للتمثيل الذهنى.

ويعد التفكير البصرى المرئى نوع من انواع التفكير يعتمد على ماتراة العين وما يتم ارسالة من معلومات الى المخ حيث يقوم بترجمتها وتجهيزها وتخزينها فى الذاكرة لمعالجتها فيما بعد ،ومخ الانسان ينقسم الى قسمين :

1-   القسم الايسر: فى المخ مسئول عت عمليات معالجة الافكار اى انه مسئول عن الجوانب اللفظية فى عملية الاتصال . 

2-القسم الايمن:فى المخ مسئول عت معالجة الافكار الابداعية اى انه مسئول عت الجوانب البصرية فى عملية الاتصال .

ويعد التفكير البصرى ضرورى لحل المشكلات حيث يمكن للافراد استخدام الوسائل المحسوسة المادية لفهم الصور المجردة فمثلا فى مجال"الرياضيات" تستلزم العملية التصويرية تشكيل الصور بالعلم والورق والتكنولوجيا او حتى بشكل عقلى وذلك من اجل التصوير والاستكشاف.


مما سبق يتضح لنا اهمية التفكير البصرى فى تحقيق الا هداف الاساسية التى تسعى المجتمعات باختلاف درجة تقدمها الى تنميتة لدى افرادها وذلك من خلال طرق عديدة من ابرزها المناهج الدراسية والمستحدثات التكنولوجية لما تتمتع به من مواقف ومشكلات قائمة على الصور والرسوم المختلفة،ومن هنا يستطيع المتعلم ان يطور ويتكيف مع المجحتمع اللذى يعيش فية بسهولة. 

                            ثانيا: التعليم البصرى 
يرتبط هذا الجانب بقدرة الفرد على الاستفادة مما يعرض علية من بصريات لاحداث تغيرات سلوكية داخلية ، وذلك يرتبط بالقدرة على قراءة البصريات واكتساب المعلومات وتكوين نتيجة لتفاعل الفرد معها فلا بد من حدوث عملية تفاعل بين الفرد والبصريات التى تعرض عليها وهذا يمكن ان ياراعية مصمم البصريات فى المقام الاول فى مرحلة تصميم البصريات وانتاجها.


لايرتبط التعليم البصرى باستخلاص المعلومات من البصريات فقط ولكن يمتد ليشمل عملية تصميم البصريات التى يمكن استخدامها لاحداث التعلم وهو امر يرتبط بمصمم مواد التعلم البصرية على وجة التحديد حيث يضع فى اعتباره اهداف التعلم المرجو تحقيقها ،لذلك فان مصمم البصريات التعليمية لا بد ان يكون على دراية بعناصر اللغة البصرية والرموز البصرية ومبادئ التصميم البصرى .

                            ثالثا: الاتصال البصرى
يرتبط هذا الجانب بقدرة الفرد على استخدام البصريات بانواعها المختلفة فى التفاعل مع الاخرين ومشاركة الافكار والمعلومات والمشاعر والميول والمعانى ولسنا فى حاجة لاقامة الدليل على اهمية ذلك ليس للمعلم فقط ولكن للمواطن العادى ايضا عند اعتبار طبيعة العصر الذى نعيش فية وتطلب عملية استخدام البصريات للاتصال مع الاخرين دراية بكل من :

1- عناصر اللغة البصرية.                     2- مبادئ التصميم البصرى

                       3 –مهارة عرض البصريات
      
                        مهارات الثقافة البصرية
اولا:مهارة الادراك البصرى :
يلعب الادراك البصرى دورا هاما فى السنوات الاولى من حياة الطفل وذلك لان 80% من تعليم الاطفال ناتج عن المثيرات البصرية وقد يعرف الادراك البصرى بانه عملية تاويل وتفسير المثيرات البصرية واعطائها المعانى والدلالات.

قوانين الادراك:
1-الشكل والارضية :كلما زاد التناقض بين الشكل والارضية يسهل على المتعلم تميز الشكل والتعرف علية 


2-التشابة: يميل الافراد لتجميع الاشكال المتشابهة فى مجموعات حسب الصفة التى تشترك فيها اللون والحجم .


3-الاغلاق: يميل الافراد الى اغلاق الاشكال لادراكها بشكل ذو معنى حيث يقوم العقل باكمال الاجزاء الناقصة . 


4- التقارب او الجوار: يميل الافراد الى وضع الاشياء المتقاربة فى مجموعات .

مهارات الادراك البصرى :
1-التميز البصرى: يتضمن القدرة على معرفة اوجه الشبه والاختلاف بين الباشكال والحروف والتميز بين الالوان والاحجام والمطابقة بين الاشياء ومهارة التصنيف اى تفسير الاشياء على اساس ادراكة لخصائصها فى اللون والحجم والشكل .


2-التميز بين الشكل والارضية: تتضمن القدرة على التركيز على بعض الاشياء واستبعاد كل المثيرات التى توجد فى الخلفية المحيطه بها فالرد الذي يعاني من مشكلات فى تحديد الشكل والخلفية لايستطيع ان يستخلص الشكل من الخلفية .


3-ادراك العلاقات المكانية:تتضمن القدرة على تميز الاشياء المحيطة والتى تظهر فى كيفية الانتقال من مكان الى اخر وكيفية ادراك مواضع الاشياء والشخص الذى يكون لدية مشكلة فى هذا المجال يكون غير قادر على ادراك وضع الاشياء بالنسبة للمثيرات .

ثانيا: مهارة قراءة البصريات:
ان اكتساب المتعلم لمهارة قراءة البصريات له فوائد عديدة فهى تكسب لغة جديدة وهى اللغة البصرية التى تساعد على زيادة قدرتة على الاتصال وفهم مجريات الامور مثل (الرسوم التوضيحية)

 ان قراءة الرسوم التوضيحية يتم من خلال عدة مهارات ومستويات :
1-التعرف : ويعنى التعرف على مكونات الرسوم التوضيحية.


2-الاستدعاء اللفظى: القدرة على استدعاء المعلومات اللفظية المتعلقة بمكونات وعناصر الرسم التوضيحي .


3-الوصف : قدرة الفرد على اعادة وصياغة الرسم التوضيحى وما يتتضمنة من عناصر ومكونات من اللغة البصرية الى اللغة اللفظية المكافئة لها دون اضافة اى معنى 


4-المقارنة : قدرة الفرد على التواصل بنفسة الى تحديد اوجة الشبة والاختلاف بين الاشياء والظواهر وغيرها. 


5-التصنيف : قدرة الفرد على القيام بنفسة بتجميع الاشياء والاحداث المعبرة عنها برسوم توضيحية فى مجتمعين او اكثر على اساس معيار او صفة.


6-الترتيب : قدرة الفرد على القيام بنفسة بترتيب مكونات او عناصر رسم توضيحي او مجموعة رسوم توضيحية .


7-الاستخدام المباشر للعلاقات : قدرة الفرد على الاستخدام الصحيح لعلاقات محددة وسبق له دراستها كالقوانين والمبادئ والقواعد فى التعامل مع موقف او مشكلة .


8-التفسير : قدرة الفرد على توظيف ما لدية من معلومات فى التوصل بنفسة الى الاسباب التى تكمن وراء ظاهرة او حدث .


9-التنبؤ : قدرة الفرد على توقع الوضع الذى سيكون علية حدث او ظاهرة او موقف معبر عنه برسم توضيحي مع ذكر الاسباب التى بنى عليها توقعة. 


10-حل المشكلة : قدرة الفرد على تحديد العلاقات والاجراءات المناسبة للتعامل مع موقف غير مألوف معبر عنه برسم توضيحي بناء على تحليله للمطلوب من هذا الموقف.

ثالثا:مهارة الانتاج البصرى :
تتطلب مهارة الانتاج البصرى قدر كبير من التخيل البصرى ويسمى القدرة على انتاج صور ذهنية بالتخيل البصرى فعندما ننظر للاشكال البصرية يحدث الادراك وتتكون صورة ذهنية للشكل .

ليس من الضرورى وجود مثير بصرى خارجى لانتاج صور ذهنية لان الصور الذهنية ناتجة عن تفكيرنا فى شئ ما .

تتكون الصورة الذهنية فى اى صورة  من رسوم ومخططات الى صور ثلاثية الابعاد ويمكن وصفها وتوصيلها للاخرين من خلال الرسم والتلوين والنماذج والمخططات .

- الصور الذهنية يتم استدعائها من الذاكرة البصرية ،حيث ينقسم ذاكرة ومخ الانسان الى نوعين :

1) الجانب الايسر والمسئول عن اللغة البصرية .

2)الجانب الايمن والمسئول عن اللغة اللفظية .

* تعريف الذاكرة البصرية:
هى القدرة على استدعاء الصور البصرية بعد فترة من الوقت.

                       اعداد/ يوسف أحمد عبد الحميد
                       التكليف ل: د. انشراح 
للتعرف علي الملف الشخصي ليوسف احمد من هنا

الكاتب : .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.