الثقافة البصرية
- بدايات
ظهور الثقافه البصريه واهميتها :-
- ان هذا المفهوم قد بدأ في الظهور اعتبارا من الستينات من الالفيه
الثانيه وتزامن ذالك مع ادراكنا لقيمة
التليفزيون في التأثير على سلوكيات الفرد .
- وقد ترتب على ماتقدم ان بدأت مجموعه من المهتمين بالثقافه البصريه في
المطالبه بإعداد المواطن المثقف بصرياً ، ونادى هؤلاء بأهمية إعداد البرامج الخاصه
بإكساب الافراد مهارات التعامل مع البصريات ، وأدى ذلك الى ظهور " حركة الثقافة البصرية " وظهرت على المستوى العالمي
(الجميعة الدولية للثقافة البصرية ) وتمثلت اهدافها :
1- تهيئة المناخ المناسب لتدعيم الاتصال البصري.
2- العمل كمنظمة ورابطة
إتصالية بين المهتمين بالثقافة البصرية.
3- تشجيع إقامة
المشروعات والبحوث المرتبطه بزيادة استخدام البصريات في العملية التربوية.
وقد ساهمت
الجمعية الدولية للثقافة البصرية في :
1- ظهور برامج تنمية
مفهوم الثقافة البصرية .
2- إظهار المهارات
المرتبطة بهذه الثقافة .
3- تشجيع حركة البحوث في
هذا المجال .
4- دعمت إقامة المعروضات
المرتبطة بالمجال .
- كما إزدات حركة البحوث زيادة محلوظة في نهاية
الستينات وبداية السبعينات ، وبدأت المؤتمرات المرتبطة ببيان العلاقة الوثيقة بين
الثقافة البصرية والتعليم في الانتشار أعتباراَ من الثمانينات .
- إن هناك
علاقة قوية بين هذه النوعية من الثقافة وكل من مهارات حل المشكلات والتفكير
الإبداعي ، وقد وجد انهما يتطلبان عمليات عقلية عليا وهذه العنليات يصعب القيام
بها بدون تعبيرات بصرية وتصورات ذهنية .
- وتعتبر البصريات متطلب من متطلبات عرض المحتوى ، فيرى " برونر " أن عرض المحتوى يمكن ان يتم من خلال اللغة اللفظية والرموز البصرية والتعامل مع الاشياء الحقيقية .
- مفهوم الثقافة البصرية :-
تعريف" الجمعية الدولية للثقافة البصرية "
:
هي مجموعة من الكفايات المرتبطة بحاسة الابصار والتي يمكن تنميتها لدى
المتعلم عن طريق تكاملها ابضاً مع خبرات مختلفة يتعامل معا المتعلم من خلال الحواس
الاخرى .
تعريفات اخرى :-
-
1-القدرة على فهم المواد البصرية والتعبير عن الأفكار والمشاعر عن طريق هذه
المواد.
-
2-القدرة على فهم وتحليل وإنتاج ونقد الوسائل البصرية .
-
3-مجموعة المهارات البصرية التي يمكن تنميتها بواسطة الرؤية لتكون لديه
القدره على الإنجاز والتعلم والأتصال.
-
4-القدرة على ترجمة الرسائل البصرية والأبداع من خلال هذه النوعية من
الرسائل.
-
5-القدرة على قراءة وكتابة البصريات .
-
6-القدرة على تنمية مهارات الأتصال .
-
7-مجموعة من المهارات البصرية التي يستطيع الفرد أن ينميها وفي نفس الوقت
يدمجها مع خبرات الشعور الأخرى .
- 8-القدرة المرتبطة لتحويل
اللغة البصرية الى لغه لفظيه واللغة اللفظيه الى لغة بصرية.
- الجوانب
المكونة للثقافة البصرية :-
1- التفكير البصري .
2- التفكير البصري .
3- الاتصال البصري .
- وتختلف الجوانب الثلاثة في
درجة تعاملها مع العمليات العقلية والسلوكيات التي تصدر عن الفرد داخلياً وخارجياً
، ويمكن تصور درجات الأختلاف على هيئة متصل يبدأ بجانب التفكير البصري بأعتباره
عملية داخلية وينتهي بالأتصال البصري لإعتباره عملية خارجية ، يتوسطهما التعلم
البصري .
اولا : التفكير البصري :-
عناصره : -
- تعبيربصري.
- تصوير ذهني.
- مخ بشري.
- -نماذج عقليه .
-تفكير مجازي .
- وهو عملية داخلية
تتضمن التصور الذهني والعقلي .
- التفكير الذهني يتطلب
تكوين صور ذهنسة غير مادية يتخيلها الفرد .
- وتتأثر عملية التكوين
بالعديد من التغيرات :-
-
الخبرات السابقة للفرد .
- الثقافه السائدة في المجتمع .
- عناصر البيئه التي يعيش فيها .
- وتعد هذه المتغيرات بمثابة مصادر للتمثيل الذهني .
ثانيا : التعلم البصري :-
عناصره :-
-تصميم المواد.
-قراءة الصور .
- إجراء البحوث .
- يرتبط هذا الجانب
بقدرة الفرد على الاستفادة مما يعرض عليه من بصريات ، لإحداث تغيرات سلوكية مرغوبة.
- وذلك يرتبط بقجرة الفرد على قراءة البصريات واكتساب المعلومات وتكوينها
نتيجة تفاعله معها .
ثالثاً : الاتصال البصري :-
عناصره :-
- الفنون
- الوسائل
- علوم الجماليات.
- يعتمد على : قدرة
الفرد على أستخدام البصريات بأنواعها في التفاعل مع الآخرين ومشاركتهم في الافكار
والمعاني والمعلومات والمشاعر والميول .
- وتطلب عملية الاتصال
البصري :
دراية جيده بكل من :-
- 1-
عناصر اللغة البصرية .
-
2-مبادئ التصميم البصري .
3- مهارات عرض البصريات .
------------------------------------------------------
التكليف تم بواسطة: خالد سيد التكليف ل: الدكتورة انشراح
0 التعليقات:
إرسال تعليق